الخميس، 24 يوليو 2014

ما معنى كلمة الحَرُور؟


الأخت (فاطمة) إحدى متابعات الخط الساخن تسأل:

ما معنى كلمة الحَرُور في قوله:  

وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (٢١-سورة فاطر)

***


الإجابة:

* التبيان في تفسير القرآن- (8/ 409)
(والحرور السموم وهو الريح الحارة في الشمس، وقال الفراء: الحرور يكون بالليل والنهار والسموم لا يكون إلا بالنهار.
وقيل: الظل الجنة والحرور النار).

ورد في تبيين القرآن - (3/ 47)
({ولا الظّل} الثواب {ولا الحرور} النار الحارة والمراد بها العقاب).

تفسير الأمثل - (14/ 61)
(الآية (ولا الظلّ ولا الحرور) فالمؤمن يستظلّ في ظلّ إيمانه بهدوء وأمن وأمان، أمّا الكافر فلكفره يحترق بالعذاب والألم.
يقول «الراغب» في مفرداته: الحرور: (على وزن قبول) الريح الحارّة. واعتبرها بعضهم «ريح السموم» وبعضهم قال بأنّها «شدّة حرارة الشمس».
ويقول «الزمخشري» في الكشّاف: «السموم يكون بالنهار، والحرور بالليل والنهار، وقيل بالليل خاصّة»، على أيّة حال، فأين الحرور من الظلّ البارد المنعش الذي يبعث الارتياح في روح وجسم الإنسان)).

أما تفسير القمي فذكر رأياً غريباً عن التفسيرات السابقة، حيث شرح في (ج2/ ص208):
( فالظل الناس والحرور البهائم).

وثمة آراء أخرى تشرح الآية بتطبيقاتها ومصاديقها لم نذكرها.


ودمتم بخير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق