السبت، 19 يوليو 2014

ما الحكمة من تحريم الزواج من زوجات النبي(ص)؟ ولماذا هو أمر عظيم؟


إحدى المتابعات تسأل:
ما الحكمة من تحريم الزواج من زوجات النبي تحريماً أبدياً؟ ولماذا هو شيء عظيم عند رب العالمين ؟ 


الإجابة:

في البدء سنقدم شرحاً مختصراً للآية محل الاستدلال ونذكر ظرف نزولها، ليتسنى فهم الحكمة.

الآية تقول: (مَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا) الأحزاب:53.

*لقد ورد في التبيان في تفسير القرآن ج8، ص345:
("ولا" يحل لكم أيضا " أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً " لأنهن صرن بمنزلة أمهاتكم في التحريم.
وقال السدي: لما نزل الحجاب قال رجل من بني تيم أنحجب من بنات عمنا إن مات عرسنا بهن، فنزل قوله " ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم " إن فعلتموه " كان عند الله عظيما ").
وذكر تفسير الصافي ج4، ص 199:
(وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله صلى الله عليه وآله أن تفعلوا ما يكرهه ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا من بعد وفاته أو فراقه إن ذلكم كان عند الله عظيما ذنبا عظيما.
إن تبدوا شيئا كنكاحهن على ألسنتكم أو تخفوه في صدوركم فإن الله كان بكل شيء عليما فيعلم ذلك فيجازيكم به القمي كان سبب نزولها أنه لما أنزل الله النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وحرم الله نساء النبي صلى الله عليه وآله على المسلمين غضب طلحة[1] فقال يحرم محمد علينا نساءه ويتزوج هو بنسائنا لئن أمات الله محمدا لنركضن بين خلاخيل نسائه كما ركض بين خلاخيل نسائنا فأنزل الله عز وجل وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله الآية.
أقول : وهذا الحكم يشمل اللواتي لم يدخل بهن.
ففي الكافي عن الحسن البصري أن رسول الله صلى الله عليه وآله تزوج امرأة من بني عامر بن صعصعة يقال لها سناة وكانت من أجمل أهل زمانها فلما نظرت إليها عائشة وحفصة قالت لتغلبنا هذه على رسول الله صلى الله عليه وآله بجمالها فقالتا لها لا يرى منك رسول الله صلى الله عليه وآله حرصا فلما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله تناولها بيده فقالت أعوذ بالله فانقبضت يد رسول الله صلى الله عليه وآله عنها وطلقها وألحقها بأهلها وتزوج رسول الله صلى الله عليه وآله امرأة من كندة بنت أبي الجون فلما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله ابن مارية القبطية قالت لو كان نبيا ما مات ابنه فألحقها رسول الله صلى الله عليه وآله بأهلها قبل أن يدخل بها فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وولى الناس أبو بكر أتته العامرية والكندية وقد خطبتا فاجتمع أبو بكر وعمر وقالا لهما اختارا إن شئتما الحجاب وإن شئتما الباه [الزواج] فاختارتا الباه فتزوجتا فجُذِم أحد الزوجين وجُنّ الآخر، وقال الراوي: فحدثت بهذا الحديث زرارة والفضيل فرويا عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: ما نهى الله عز وجل عن شيء إلا وقد عُصي فيه حتى لقد أنكحوا أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله من بعده وذكر هاتين العامرية والكندية ثم قال لو سألتهم عن رجل تزوج امرأة فطلقها قبل أن يدخل بها أتحل لأبنه لقالوا لا فرسول الله أعظم حرمة من آبائهم)

*وورد في كتاب أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت(ع) ص157:
(قال السُدّي: لما توفي أبو سلمة، وخنيس بن حذافة، وتزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) بامرأتيهما: أم سلمة، وحفصة، قال طلحة وعثمان: أينكح محمد (صلى الله عليه وآله) نساءنا إذا متنا ولا ننكح نسائه إذا مات! والله لو قد مات لقد أجلبنا على نسائه بالسهام.
وكان طلحة يريد عائشة، وعثمان يريد أم سلمة، فأنزل الله تعالى: (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً) الآية، وأنزل الله تعالى: (إن تبدوا شيئاً أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليماً)، وأنزل تعالى: (إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً))


* الحكمة من عدم الزواج:
حاول بعض الكتّاب أن يستنبط الحكمة من حرمة النكاح من زوجات النبي (ص)، وقد تنوعت الآراء في ذلك.
*فقد ورد في كتاب (القرآن الكريم.. تدوينه وعلومه.. وأهم المسائل حوله) في ج19، ص1147 :
(( وما كان لكم ) وما صح لكم إيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نكاح أزواجه من بعده ، وسمى . نكاحهن بعده عظيما عنده ، وهو من إعلام تعظيم الله لرسوله وإيجاب حرمته حيا وميتا ، وإعلامه بذلك مما طيب به نفسه وسر قلبه واستغزر شكره ، فإن نحو هذا مما يحدث الرجل به نفسه ولا يخلى منه فكره ، ومن الناس من تفرط غيرته على حرمته حتى يتمنى لها الموت لئلا تنكح من بعده .)
وبالتالي فإن ما يؤذي رسول الله(ص)، فهو يؤذي الله سبحانه وتعالى.

*أما تفسير الأمثل فينقل رأياً أعمق وأكثر رجاحة ج13، ص331:
((ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إنّ ذلكم كان عند الله عظيماً).
وهنا يأتي سؤال، وهو: كيف حرّم الله نساء النّبي من اتّخاذ زوج لهنّ بعد وفاة النّبي (صلى الله عليه وآله)، وقد كان بعضهنّ شابات تقريباً؟
وجواب هذا السؤال يتّضح بملاحظة الغاية من هذا التحريم، وذلك لأنّه:
أوّلا: كما علمنا من سبب النّزول، فإنّ البعض صمّم على هذا العمل كانتقام من النّبي (صلى الله عليه وآله) وإهانة لقدسيته، وكانوا يريدون أن ينزلوا ضربة بكيانه (صلى الله عليه وآله) عن هذا الطريق.
ثانياً: لو كانت هذه المسألة جائزة، فإنّ جماعة كانوا سيتّخذون زوجان النّبي أزواجاً لهم من بعده، وكان من الممكن أن يستغلّوا هذا الزواج لتحقيق مآربهم والوصول إلى مكانة إجتماعية مرموقة. أو أنّهم يبدؤون بتحريف الإسلام على أساس أنّهم يمتلكون معلومات خاصّة صادرة من داخل بيت النّبي (صلى الله عليه وآله)، وأهل البيت أدرى بالذي فيه، أو أن يبثّ المنافقون بين الناس مطالب عن هذا الطريق تخالف مقام النبوّة ـ تأمّلوا ذلك ـ.
ونلمس ذلك بصورة أوضح عندما نعلم أنّ جماعة هيؤوا أنفسهم للقيام بهذا العمل، وصرّح بذلك بعضهم، وكتمه البعض الآخر في قلبه. وكان من جملة من ذكره بعض مفسّري العامّة هنا هو «طلحة»(1).
إنّ الله المطّلع على الأسرار الخفيّة والمعلنة، والخبير بها، قد أصدر حكماً قاطعاً لإحباط هذه الخطّة الخبيثة، وليمنع من وقوع هذه الأُمور، ولتحكيم دعائم هذا الحكم فقد أطلق لقب (اُمّهات المؤمنين) على أزواج النّبي ليعلم اُولئك بأنّ الزواج منهنّ كالزواج من اُمّهاتهم! وبملاحظة ما قيل يتّضح لماذا وجب على نساء النّبي أن يتقبّلن هذا الحرمان بكلّ رحابة صدر؟
قد تطرح أحياناً مسائل مهمّة على مدى حياة الإنسان، يجب أن يظهر تجاهها التضحية والإيثار، وأن يغضّ النظر عن بعض الحقوق التي ثبتت له، خاصّة وأنّ الإفتخارات العظيمة تصاحبها مسؤوليات خطيرة، ولا شكّ أنّ أزواج النّبي قد اكتسبن فخراً لا يضاهى وعزّاً لا يسامى بزواجهنّ من النّبي (صلى الله عليه وآله)، واكتساب هذا الفخر يحتاج إلى مثل هذه التضحية.
لهذا السبب كانت نساء النّبي يعشن من بعده بكلّ احترام وتقدير بين الاُمّة الإسلامية، وكن راضيات جدّاً عن حالهنّ، ويعتبرن ذلك الحرمان مقابل هذه الإفتخارات أمراً تافهاً.
وحذّرت الآية الثّانية الناس بشدّة، فقالت: (إن تبدوا شيئاً أو تخفوه فإنّ الله كان بكلّ شيء عليماً) فلا تظنّوا أنّ الله سبحانه لا يعلم ما خططتم له في سبيل إيذاء النّبي (صلى الله عليه وآله) سواء ما ذكرتموه، أو الذي أضمرتموه، فإنّه تعالى يعلم كلّ ذلك جيداً، ويعامل كلّ إنسان بما يناسب عمله.)

وإذا صحت الروايات المذكورة سابقة، فإننا عند تأملها يسهل علينا إدراك الجرأة الموجودة على النبي وهو على قيد الحياة، ولاشك أنها جرأة ستتضخم وتتطور بعد وفاته في حال الزواج من نسائه، ويحقق البعض ممن في نفوسهم مآرب خاصة أغراضهم، ويجعلون من تلك الزيجة بمثابة (حصان طروادة)، الذي  يصلون من خلاله لمآربهم الشخصية.




[1] ذكر كتاب (القرآن الكريم.. تدوينه وعلومه.. وأهم المسائل حوله) في ج19، ص 599 حول من طلحة هذا: طلحة بن عبيد الله بن مسافع بن عياض بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تميم التيمي يقال هو الذي نزل فيه وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا وذلك أنه قال لئن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتزوجن عائشة وذكره أبو موسى في الذيل عن بن شاهين بغير إسناد وقال إن جماعة من المفسرين غلطوا فظنوا أنه طلحة أحد العشرة قال وكان يقال له طلحة الخير كما يقال لطلحة أحد العشرة قلت قد ذكر بن مردويه في تفسيره عن بن عباس القصة المذكورة ولم يسم القائل. وفي نفس المصدر والجزء ص2010 ينقل رأي القرطبي: (قال القرطبي قال شيخنا الإمام أبو العباس وقد حكى هذا القول عن بعض فضلاء الصحابة وحاشاهم عن مثله وإنما الكذب في نقله وإنما يليق مثل هذا القول بالمنافقين الجهال).

هناك 7 تعليقات:

  1. محمد زني وأغتصب بنات عهده ,, أ لا يحق لأهل هؤلا أن يرد شرفهم بالمثل ,أو الثأر من زوجات النبي المنبوز . أي نبي هذا يمتلئ جل حياته بالجنس والشهوات . جاريات وسبيات , بالحقيقة محمد نبي الاسلام أكزوبة عصره وزمانه وخرافات الماضي والحاضر ,, أيقظوا يا عالم أيقظواااا !!!

    ردحذف
    الردود
    1. مفيش كذبه بتعيش 1400سنه...
      فداك ابي وامي يا رسول الله
      وانشاء الله فى الاخره هتعرف مين هو الكذاب

      حذف
  2. فداك نفسي وروحي وكل ما املك يا حبيبي يا رسول الله....
    طبت حيّا وميتا ....
    ولا يضيرك نقيق بعض الضفادع البشرية ....

    ردحذف
  3. الاية تقول مالكم ان تؤذوا رسول الله بعد موته فهذا امر عظيم عند الله ولا ان تتزوجوا نسائه بعد موته وهذا أمر عظيم عند الله ايضا السؤال ونحن نعلم ان الله حرم الزواج من المشركات فهل ساوى الله بين المشركات وأزواج النبي وهل يجوز ان يكرم الله نبيه بعدم الزواج من زوجاته هذا ظلم للزوجات ان يحرمن من حقهن الشرعي من اجل كرامة لرسول الله وهل رسول الله ليس له كرامة حتى تكون بعدم الزواج من ارملاته ؟ انا اعتقد العلة في الزوجات وهذه اهانة لهن وليس كرامة والله اعلم

    ردحذف
  4. الله يأمر نساء النبي بالاقرار في البيوت بصيغة الامر (وقرن في بيوتكن )وصيغة الامر تعني الوجوب في الحكم الشرعي وخلافه العصيان لامر الله وقضائه ومن يعص أمر الله يكون ضالا بحكم القرأن وعائشة عصت امر الله وذهبت الى البصرة تقاتل الخليفة الشرعي وقتل بسببها على اقل تقدير 20000 من المسلمين في معركة الجمل وخلفت فتنة الى اليوم بين المسلمين فأي أمر عظيم هذا الذي فعلته عائشة وقطعا هذا يؤذي رسول الله بعد موته .
    وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) الاحزاب

    ردحذف
  5. الله يأمر نساء النبي بالاقرار في البيوت بصيغة الامر (وقرن في بيوتكن )وصيغة الامر تعني الوجوب في الحكم الشرعي وخلافه العصيان لامر الله وقضائه ومن يعص أمر الله يكون ضالا بحكم القرأن وعائشة عصت امر الله وذهبت الى البصرة تقاتل الخليفة الشرعي وقتل بسببها على اقل تقدير 20000 من المسلمين في معركة الجمل وخلفت فتنة الى اليوم بين المسلمين فأي أمر عظيم هذا الذي فعلته عائشة وقطعا هذا يؤذي رسول الله بعد موته .
    وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) الاحزاب

    ردحذف